لقد تناول هذا البحث قضایا الأسرة بشکل مباشر وهمّه الأصلی إعادة هیکلیة الدراسات المتعلّقة بالمرأة من وجهة نظر دینیة ولکن الکاتب یعتقد بأنّ طبیعة البحث یمکنها أن تتّسع إلى سائر الأطر الاجتماعیة. وقد تعرّض هذا الکتاب فی فصله الأول إلى ثلاثة تیّارات أصلیة بین المفکرین المسلمین فی ما یتعلّق بقضایا المرأة –التیار التقلیدی، التیار التجدیدی والتیار الحضاری- وقد اتّضح فیه أنّه لا یمکن الدفاع عن ضرورة تصمیم نمط شخصیة المرأة ومتابعة ذلک إلا على أساس التیّار الحضاری. أمّا الفصل الثانی فقد عرّج إلى أهمّ مفاهیم أنماط شخصیة المرأة وبحث المفردات ذات المعانی المتعدّدة کالنظام، القدوة، الشخصیة والجامعیة. وقد قام الکاتب فی الفصل الثالث بصیاغة نمط الشخصیة، إضافة إلى التحقیق فی مراحل الوصول إلى هذه النتیجة وقد تعرّض خلاله إلى کیفیة الربط بین النمط والمنظومة من جهة وعلاقة المنظومة بالظروف الاجتماعیة والتاریخیة من جهة أخرى ففی الوقت الذی تقوم فیه منظومة شخصیة المرأة على المناهج العلمیة للاجتهاد، فإنّ نمط الشخصیة یتغیّر وفقاً لتغیّر الظروف الاجتماعیة. ولقد تطرّق هذا الفصل إلى أسباب التغیّر فی النمط وضرورة النظرة التنمویة إلى مقولة تشخیص الأنماط وقد عدّ التنمیة الاجتماعیة الدینیة تابعة لقابلیة النمط للتنمیة.
شخصیَّة المرأة: دراسة فی النّموذج الحضاریّ الاسلامیّ
800,000ریال
نویسندگان کتاب با نگاهی اجمالی به پیشینه و پیشفرضهای مباحث زنان، مباحث کلی نظام شخصیت زن در اسلام را ارائه کردهاند.
مولف: محمدرضا زیبایی نجاد ومحمد تقی سبحانی
ناموجود
نقد و بررسیها
هیچ دیدگاهی برای این محصول نوشته نشده است.